وقال الدكتور محمد عبد ربه، مدير المعهد المركزي للزراعة والمناخ، إن المعهد يتطلع إلى تطبيق تكنولوجيا النانو والآفاق المستقبلية للحد من ظاهرة تغير المناخ والاستفادة منها والاستخدامات المختلفة لتقنية النانو في الزراعة. نظمت ندوة تثقيفية عن التطبيق. خاصة في مجال التسميد وكيفية استخدام الأسمدة عالية الفعالية والمتوفرة بتكلفة منخفضة. العائد لكل وحدة مساحة أعلى من الأسمدة التقليدية.
ولزيادة كفاءة محطات الطاقة الشمسية، يستخدم مدير المختبر عدة مركبات تمنع الضوء الممتص من الانعكاس مرة أخرى عبر محطة الطاقة الشمسية وتساعد على طلاء الألواح الشمسية. وأوضح كيفية الاستفادة من تكنولوجيا الطاقة النووية، كما أضاف، باستخدام مواد نانومترية لتقليل التصاق الغبار والجزيئات باللوحة. الطاقة الشمسية التي تقلل من كفاءتها. كما تم استخدام تقنية النانو في مجالات الحد من الانبعاثات ومعالجة المياه الزراعية والصرف الصحي ومكافحة الآفات وأهم طرق إنتاج المواد النانومترية وأهم أجهزة القياس والتوصيف والانبعاثات الكربونية المنخفضة والإنتاج الأنظف. ناقش أيضا. مواد لطيفة، إلخ.
وضمت الورشة الدكتور عادل الغندور الخبير في الإدارة البستانية الشاملة، والدكتور طاهر فايد أستاذ الزراعة بجامعة عين شمس، ومجموعة من الباحثين والمستثمرين وحديثي التخرج عليكم المشاركة. كما ناقشوا كيفية إدارة المناخ البيئي للقطاعات النباتية والزراعية بما يتماشى مع الإستراتيجيات الوطنية لتغير المناخ.
