وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يعلن رسمياً عن مبادرة جديدة من أجل انتقال عادل للطاقة في أفريقيا

كجزء من أنشطة يوم الطاقة للدورة الثانية، أطلق الدكتور محمد شاكر، وزير الطاقة والطاقة المتجددة، مبادرة التحول العادل والميسور للطاقة في إفريقيا خلال اليوم المخصص للدورة السابعة والعشرين. مجلس الوزراء. مؤتمر الأمم المتحدة للأطراف في اتفاقية تغير المناخ (COP27).

وأوضح أن أهداف هذه المبادرة هي:

تسهيل وتيسير الوصول إلى الدعم الفني والسياساتي لإجراء انتقال عادل للطاقة وبأسعار معقولة، مجديًا من الناحية المالية لجميع البلدان الأفريقية، والوصول إلى 300 مليون أفريقي على الأقل بحلول عام 2028 يوفر إمكانية الحصول على الكهرباء بأسعار معقولة.

بحلول عام 2028، سيتمكن 300 مليون من 900 مليون أفريقي لا يحصلون على وقود وتقنيات الطهي النظيف من الوصول إلى تقنيات الطهي النظيفة.

سيتم تسهيل الانتقال السريع إلى الطاقة النظيفة من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة بنسبة 25 ٪ بحلول عام 2028 والوصول إلى 100 ٪ بحلول عام 2063 في 5-10 دول أفريقية، اعتمادًا على الاستعداد الوطني.

وأضاف أن المبادرة على أهبة الاستعداد للعمل على تعزيز وتوحيد وتنسيق البرامج والمبادرات القائمة. إنشاء نظام الطاقة في إفريقيا، سواء كان يهدف إلى زيادة الوصول إلى الكهرباء والنظم البيئية المرتبطة بها، أو يتعلق بتنفيذ الإجراءات وتحديد الثغرات التقنية والمالية ويهدف إلى تقديم نموذج للتعاون. على طريق جديد.

سيتطلب تنفيذ هذه المبادرة جهداً مشتركاً من الحكومات الأفريقية الرئيسية والمؤسسات الإقليمية والجهات الراعية والشركاء الدوليين. وفي هذا الصدد، أود أن أشكر وأثني على جهود شركائنا في مبادرة الطاقة المستدامة للجميع (RES4ALL) والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) والوكالة الدولية للطاقة (IEA). شكرا جزيلا لك. أطلب تعاونكم البناء المستمر. كما نأمل أن تنضم المنظمات الدولية والمؤسسات الأخرى إلى هذه المبادرة لضمان تحقيق الأهداف.

وفي الختام، أعرب الوزير عن أمله في مشاركة جميع الدول الأفريقية وداعمي المبادرة وأكد التزامه بالعمل الوثيق مع البلدان الأفريقية ومختلف الشركاء والمؤسسات الأفريقية والدولية.

وأوضح أن القارة الأفريقية من أغنى مناطق العالم من حيث الموارد الطبيعية، وخاصة الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى الموارد البشرية. مشاكل مثل البنية التحتية المتخلفة مثل الطاقة والطرق