تشير هذه التطورات إلى انخفاض سهم كريدي سويس إلى أدنى مستوياته على الإطلاق في تداولات الجلسة السويسرية يوم أمس الأربعاء، حيث تكبد السهم خسائر بنسبة تزيد عن 30٪، مما أدى إلى تعليق التداول على السهم مؤقتاً خوفاً من احتمالية امتداد تداعيات انهيار شركة سيليكون فالي خارج الولايات المتحدة.
أكد المسؤول لدى البنك الأهلي السعودي أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، وذلك فيما يتعلق بتطورات انهيار بنك كريدي سويس، حيث تعهد البنك الوطني السويسري بتوفير السيولة اللازمة لإنقاذ البنك المنكوب، وأعلن عن استعداده التام للتدخل والتصدي لأي مشاكل مصرفية قد تنشأ.
وفورًا، استجاب بنك كريدي سويس لعرض البنك الوطني السويسري وفقًا لما أعلنه البنك صباح يوم الخميس، على أمل طمأنة المستثمرين بأن لديه السيولة اللازمة للصمود، حيث سيقترض ما يصل إلى 54 مليار فرنك.
صرح المسؤول لدى البنك الأهلي السعودي بأنه لا يتوقع أن تسعى مجموعة كريدي سويس إلى الحصول على مزيد من رأس المال، وأن موقف البنك قوي. كما أن البنك الأهلي السعودي، الذي يعد أكبر مساهم في مجموعة كريدي سويس، يستبعد الحصول على سيولة إضافية.
يذكر أن البنك الأهلي السعودي أعلن الأمس أنه لن يستمر في استثماراته في مجموعة كريدي سويس السويسرية لأسباب تنظيمية، وقد تسببت هذه التصريحات في تراجع سهم البنك بتداولات الأمس.
