وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على أن غياب رئيس الجمهورية ليس في مصلحة لبنان وأن استمراره سيسهم في تعميق الأزمة في البلاد وزيادة معاناة الناس.
وقد ضغط أبو الغيس على كل القوى السياسية والقادة اللبنانيين لملء الشواغر بأسرع ما يمكن من خلال انتخاب رئيس يحقق تطلعات كل اللبنانيين ويكون علامة على الوصول إلى التوافق المنشود.
قيلت هذه الكلمات، اليوم الأحد، 13 تشرين الثاني / نوفمبر، في حفل استقبال أقامته في مقر الأمانة العامة بالقاهرة السيدة أبو الجيط، منسقة الأمم المتحدة الخاصة بلبنان “جوانا ويرنيك”.
وقال المتحدث باسم الأمين العام جمال رشدي إن الاجتماع تضمن تبادل وجهات النظر حول الأزمة اللبنانية وكيفية الخروج من المأزق السياسي في البلاد. واستمع أبو البوابة إلى تقييم مسؤولي الأمم المتحدة للوضع ومخاطر استمرار منصب الرئاسة.
وشدد أبو الغيط على ضرورة مواكبة الجامعة العربية للبنان في كافة المواقف السياسية. في هذه المرحلة، يعد إلغاء المناصب الرئاسية أمرًا حاسمًا لاستقرار البلاد، وتؤدي الحكومة صلاحياتها ومسؤولياتها. • تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية اللازمة لإنهاء سنوات من المعاناة للشعب اللبناني.
